| |||
أذكر جيدا يوم نظر سن لايت ليرى العالم... فوجد الوردة الجميلة في عينيه إيمانا.... والنجوم والقمر تسبحان في السماء فتبسم وجهه... وتذكر أن الحياة هدية من السماء له... وغاب عن عالمه الظلام والتعاسة ... حين دخل الإيمان عالمه ولا يدري كيف... سقط الأثير بين يديه... وبكت جدران جسده فرحا وحبا... وتوقفت أطرافه عن الحركة حين وقف عصفور الإيمان في قلبه... وتصالحت معه إحاسيسه... وإجتمعت مشاعره كلها لتنظم هذه الكلمات... ويومها أقسم بأنه يشعر بأنه سيعيش أسطورة... كيف لا وهو يصلي الفجر في الجامع.... ويشاهد هذه الشمس المعجزة تخرج الى السماء... هنا يؤكد القرار بأنه سوف يحمل عالمه على كتفيه بأمانة وإخلاص... ويقول من وقف متفرجا على عاهته هذه: أن من يقود الحياة هو الزمن... وأن الحلول لا تشير الى نهاية معروفة... ولهذا لا تراهن عليها ... وبقي واقفا حيث هو... لأن الدائرة التي هو فيها تظهر أنه إنسان خلقه الله... في نهاية الطريق وجد بصيرته... أتعرف يا صاحب سن لايت... هناك أشخاص نحب دائما أن نعود إليهم... نتذكرهم ولا نستطيع أن ننسهاهم... لإنهم بالنسبة لنا الضوء في طريقنا... والأمل في حياتنا... والبعد في وجودنا... بصراحة يا صاحب سن لايت... ممكن أن تقول إنها ثرثرة مبهمة...غير عميقة في الوضوح... ولكن سن لايت يعود الى ذاته ويتابع... هذا الكلام الجميل أحبه... خرج من قلبي الى قلوبكم... لهذا فتحت قلبي لأقول لكم...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين... سيدنا وحبيبنا وشفيعنا... محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وصحبه الابرار ..... تحياتي سن لايت . __,_._,___ | |||
|
الاثنين، 27 مايو 2013
Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ نظر سن لايت ليرى العالم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق