الخميس، 5 نوفمبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ : أمريكا تشتري حربا ولا تشتري أصدقاء

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

قلوب المحبين دائما تدعو لبعضها بالخير في كل حين...

أسأل من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء...

أن يعطيكم فيرضيكم ... ويرزقكم فيغنيكم عن السؤال...

يجعلكم الله من سعداء الدنيا والآخرة...

اسعد الله صباحكم بكل خير وبركة...

أسعد الله مساءكم ونوره بنور الإيمان...

أنظر الى السماء...ملايين النجوم تسبح وتسبح بإسم ربها...

وكأني بكل نجمة تنتظر شخصا ليحدق بها فتعجبه فيتغزل بها ويناجيها ويرسمها ويخزنها في داخله فينام سعيدا شاكرا ربه...

هل نحن نتعلق بها أم إنها هي تتعلق بنا...

هل هي تحدد مصيرنا أم نحن من نحدد مصيرها...

من خلق من أجل الآخر...

صاحبنا يغضب فيقول صن لايت فقد عقله وأضاع مستوى عقيدته...

يا صاحبي نعرف أن الله خلقنا وبيده مصيرنا...

إنه العالم...وإنها الحياة...

ومن حقنا السؤال لأننا لسنا جماد على هذه الأرض...

ودائما السؤال يرضينا بالرغم من غموضه أو عدم وضوح الجواب...

هل نحن صورتنا قبيحة لهذه الدرجة...في بلادنا التي نحبها وما زلنا على حبها بالرغم من غربتنا لها...نحبها كثيرا بالرغم من الدمار فإنه يقتل كل الأرض والحجر والشجر...والإنسان الذي أستطاع على الهرب ما زالت الحياة في عروقه

والذي لم يستطع على الهرب مات تحت أشجارها ...في الحقيقة هي أمنا ولكن

للأسف حولناها الى خراب...عفوا أيها الوطن...

ويا صاحبي لا تقول لي بأن هناك من يبيع أحلاما سلاما وحبا ومحبة وحنانا...

إنهم يبيعون الخراب والقتل والدمار والحقد...

أتعرف حقيقة...كل كتبهم حقيقة وفيها كل تلك المعلومات...

وأعود الى نفس القصة ...نحن لا نقرأ...مصيبة يا صاحبي...

أمريكا تشتري حربا ولا تشتري أصدقاء...والدي رحمه الله كان يقول لي ذلك...

صاحبي المحتار هذه الأيام...والحقيقة أني أكون سعيدا مع حروفه...

في حروفه وجدت ظلالا...وملامحا لعواطفه في الكتابة ولأحلامه العميقة

والعملاقة...وكأني حروفه لها عيون زرقاء وأسطر بنفسجية لها ثقافة ضاحكة...

عندما أقرأ كلامه أجد نفسي مسافرا...وكأني خرجت من ذاكرتي أحمل أشياءا عقلانية ووجدانية لا يوجد فيها شوائب ولا محطات غير مرصوفة...

جميل ورائع أن تجد في ملامح إنسان جزء من أحلامك...

لو سألتني ما إسمك...ماذا تنتظر مني أن أقول لك...

إسمي الحزن...الألم...الخوف...الجوع...الإنحدار...الغياب...الحضور...

الحب...الإيمان...الكفر...الولع...الإحتقار...

عفوا ألست مسلما...نعم أنا مسلم وهذه هي حالنا يا صاحبي...

أنا في الحقيقة بحاجة إليك لأنك إنسان وأنت أيضا بحاجة إلي لأني إنسان...

نحن بحاجة الى من يحمينا من العقول المريضة وهي كثيرة...

وكيف علينا أن نتعرف على هذه العقول...ونعرف وندرك ماذا نريد من الأشياء التي حولنا...وأيضا هذا الضجيج المخيف...

أسعدني الخبر...وقلت في ذاتي هذا إنسان مسلم مؤمن...محافظ الإسكندرية

يستقيل بسبب الأمطار والفياضانات... لأنه إكتشف الإهمال في البنية التحتية

والفساد في الهيكل...بارك الله فيك سيدي...

أصدقاء في الدنيا هم رفقاء في الجنة...

صباح جميل كجمال قلوبكم الحنونة...

مساء نقي كنقاء أرواحكم البريئة...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق