الجمعة، 27 نوفمبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ : : أملي أن يكون اليوم عيد ميلادك

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

صباح الخير....مساء الخير...

عيد ميلاد سعيد...

كل عام وأنت بخير...

هل نسيت تاريخ عيد ميلادي يا صاحبي...أم أني فقدت قراءة التواريخ...

وهل علينا أن نصدق أن فلانا ولد في مثل هذا اليوم...

وأن أمه إبتسمت وبكت عند الولادة...

إبتسمت في وجه طفلها...وبكت حبا وحنانا وشكرا لله...

هل فقدنا الإتجاه لأننا صرنا بلا أرض...وبلا وطن...

ومات التاريخ على أعتاب الذاكرة...حزنا وألما...

أم لأننا لا نملك قيمة قطعة من الحلوة ولا قيمة شمعة نغرسها عليها...

أم أن الإيمان العميق حرم علينا ذلك...

إن هذه الحالة بدعة...وأننا نتشبه بالكفار...الساكني الأرض هناك...

أنا لا أملك معلومات كفاية...وهمي يا صاحبي أن أقول لك...

كل عام وأنت بخير...

عيد ميلاد سعيد...

عيد ميلاد سعيد لكل إنسان كان له في يوم ما بيتا وأرضا وشجرة برتقال

وقطعة خبز ومفتاحا والقليل من المال...واليوم هو نازح عريان بردان

ليس له إلا الله ومن يقول غير ذلك فهو كاذب...

عيد ميلاد سعيد لطفل لن يستطيع إطفاء هذه الشمعة لأن العدو اللئيم الإسرائيلي

قتله برصاصة هدية من أمريكا صديقتنا وهي التي سرقت كرامتنا

وعزتنا وتركت لنا الألم والحزن ...

صديقي في غزة الباكية الحزينة الوحيدة لا تشتكي لأنها تؤمن بأننا لا نحس بها

ولا نشعر بما تشعر به من حصار الكافر لها العدو اللئيم ومن أخ كفر بالأخوة

كان اليوم عيد ميلاده ولم تصله رسالتي لأن الكهرباء كانت محجوبة عنهم...

أتمنى لو اليوم عيد ميلادك...فتكون رسالتي هذه حقيقة واقعة...

مبروك اليوم كبرت سنة...آه لو أني ما كبرت معك...

وبقيت طفلا جاهلا حتى لا أسمع ولا أرى ما يفعل بنا...

في النور وفي الظلمة...

وما زلنا لم ندرك الحقيقة المرة الدامية الحزينة...

اللهم هناك أحبة لي في دنياك...لا أراهم...ولكني أعيش معهم...

وأعرف وأحس وأشعر حين يضحكون ويبكون وينامون ويستيقظون...

اللهم إجعلهم في عيونك يعيشون ويترعرعون ويكبرون ويبكون ويتألون...

هذه هي كلامي لأحبتي في عيد ميلادهم اليوم أو غدا أو بالأمس...

كل عام وأنتم بخير...

عيد ميلاد سعيد...

تحياتي في عيد ميلادكم...

صن لايت

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق