الأحد، 1 نوفمبر 2015

☆شماغ وتنورة☆ : مهما كبرت فأنت في عيون البعض ما زلت طفلا

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

لا تشرب القهوة إلا بعد أن تتأكد أنك تحبها...

لا تصمت إلا بعد أن تتأكد بأنك تحب الحكمة في بعض الظروف...

إن أحببت أن تبكي فكن سيد دموعك وحافظ على كبريائك...

طبعا لا أحد يطلب منك المستحيل ولكن إيمانا صادقا لمن حولك...

تقف أمامي لا أريد منك جمالا ولا أن تضيع مع الأحاديث الجوفاء...

قالوا لنا إذا أحببت بصدق فمن حولك سيحبونك أيضا قول مشكوك فيه...

إذا كنت غاضبا أو عاشقا عليك أن تحاول أن ترضي من حولك حتى تشعر بالسعادة...

قالوا لنا إذا أحببت كثيرا فأنت في نقطة الجنون هنا تضيع بغير سبب...

قبل أن تداوي جروحك عليك أن لا تجرح الآخرين لأن لكل منا همومه وتعبه وحزنه ودموعه ...

مهما كبرت فأنت في عيون البعض ما زلت طفلا...فلا تنسى...

قبل أن تطرق أبواب الناس عليك أن تتأكد بأن قلبك نظيفا...

لا ترفض من يحترمك حتى لو كنت تشك في الأمر ...

لا تستغرب هدوئي وسكينتي ففي قلبي بركان من العواطف...

إن شعرت في يوم ما أن أحدا يقسو عليك فلا تنسى أن له قلب يحب...

إذا شعرت في يوم ما أني مجنون فلا تستغرب لأني أحبك بجنون...

ليس صدقا أننا نتعلم من الرجال فقط لقد تعلمت أنا من قلوب النساء...

في كثير من الأحيان يقتلنا الغياب وفقدان الأجمل والخيانة وكثير من الأحيان يكون النسيان غائبا عن مسرحنا لهذا لا تتوقف عن الحب...

كان حنونا للغاية وإتستغربنا ذلك فعدنا عرفنا بأن والده مات وهوفي بطن أمه وأنها هي التي ربته طوال هذه السنين أدركنا موقع قدمنا ومحطة قلبنا...

اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك حتى نفهم ما يدور حولنا...

اللهم أرزقنا من حيث لا نحتسب حتى يقينا نزيد قلوبنا رحمة...

اللهم إجعل يومنا هذا إصلاحا لقلوبنا حتى تتطهر من الشوائب...

اللهم إجعل يومنا هذا فلاحا حتى نتوقف عن الإساءة للغير...

اللهم إجعل يومنا هذا نجاحا لأننا في الحقيقة بأمس الحاجة...

اللهم إجعل يومنا هذا حلالا حتى نستطيع أن نعيش حبا صادقا...

حقيقة آلمني كثيرا وأنا أقرأ مقالا والكاتب يقول:

تخلصوا من الفلسطنيين...

يا صاحبي الكاتب عربي...المولد...والإسم...والثياب...

أما القلب فهذا أمر مشكوك فيه وللأسف...

إسرائيل تستهدف برج للإتصالات في غزة...هذا هو الحقد الإسرائيلي...

والصمت الإنساني...وقلب كاتبنا أعلاه...

كيف يستطيع رئيس دولة أن ينام مرتاح البال وكل يوم في دولته يموت عشرة أطفال من الجوع وخمسة أطفال من المرض...

عائلة سورية مؤلفة من ثلاثة أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يسكنون المطار يفترشوف الأرض في مطار المجر منعوا من الدخول ولا أحد يستقبلهم...

ماتت الإنسانية...ماتت الأخلاق...مات الضمير...مات الحب...مات الحنان...

مات وامعتصماه...وصمت الدين...والمسلمين ورجال الدين...

سبحان من أيقظ العيون...

سبحان من أضاء الكون...

سبحان من أكرمنا بالإسلام...

وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب...

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق