| |||
كل شيء يتوقف إذا لم يكن لك صديق... شيء يتحرك بداخلك فتحس به ولا تكاد تلمسه... أوامر تأتيك من الداخل تحمل كل الإشارات... وتريد أن تنجز وتشعر بالصراع هنا كلمة تعيد تكوينها وهناك حرفا تتلفه... هنا غضب تتحايل عليه فتعدمه وهناك شجار غير مسؤول تضعه في الهدوء قصرا... شيء بدون شكل حتى لو حاولت لن تستطيع أن تفهمه إلا همسا ولكن بدون صوت... هنا حب كنت تظنه كذبة في يوم ما وفجأة تدرك أنه حقيقة تلتف حول الأضلع... ندم متأخر مع وصفة من إنسان إسودت فيه الحياة فكره الدنيا... زيارة قبر من رخام فجأة لأنك تذكرت أن هناك إنسان دفن ولم تودعه مرغما... ثقوب في جسدك من كل النواحي تهمس كلمات في أطرافك لم تفهم منها إلا أنت إنسان فاشل... تختنق عندما تقترب من الباب الخارجي لبيتك فتشعر بالظلمة بالرغم من أن الساعة تشير الى العاعشرة صباحا... قلبك اليوم يمنعك من أن تتجاوز حتى حارس البيت الذي تدفع له من راتبك المال... حقيقة أن الحياة في بعض الأحيان تهدينا أناسا نجلس الى جوارهم وفي الحقيقة يقيمون في داخلنا... وفي كثير من الأحيان ترفض أن تستمع حتى الى ذاتك...وتسأل ماذا تريد هذه الذات؟؟؟ والغريب أنك إذا جلست تستغفر الله تدرك بأن الله قد غفر لك...وتنسى الأبعاد الأخرى للإستغفار... وتمر بنا الأيام ونسأل الذات ونحاول جاهدين أن نؤلف جملة مفيدة بها نعطي الأم حقها...وأخيرا نقول شكرا أمي... وينبض القلب موجه نحوك الإنذار...إياك أن تكذب على أمك...حتى لوصدقتك فسوف تتألم... وصاحبي يكتب لي ويقول في نهاية المطاف هذا بقلمي...ونسي صاحبي أني أحببت ما يكتب... مع حروفه كنت أعود دائما الى الأرض الطيبة أفهم زرعها وحتى مياهها... دائما وكأني على موعد مع العصافير التي تمر في سماء هذه الأرض... إنها الحياة نعيشها من جميع أطرافها...نحبها...أنسينا بأن الله خلقها لنا... كانت رسالة صاحبي جميلة للغاية...بدايتها...صباح الخير...صباح الفل... وقبل أن تنتهي كانت هناك كلمات أيضا جميلة...صباح الياسمين....صباح السعادة... وقبل أن ينتهي من الرسالة أحب أن يرسم كلاما آخر...أكثر روعة...صباح الورد... صباح الإبتسامة...صباح الإشراق...صباح الأمل... صاحبي هذا لم يترك لي حرفا أزيده هنا أو هناك... لهذا أنا مضطر لأن أقول... تحياتي صن لايت | |||
|
الجمعة، 29 مايو 2015
☆شماغ وتنورة☆ : هذا صاحبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق