الجواب في ذاتك
عندما يا صديقي تشعر بأن لا أحد يحبك...
بأن لا أحد يهتم بك...
بأن الجميع قد أهملوك...لا يسألون عنك...
حتى قد نسوا ظلك...
وبالإضافة الى ما جاء...
يحسدونك...
هنا عليك أن تعود الى ذاتك وتسألها...
حقيقة منها الجواب فقط...
قليلا ما نزور أنفسنا لنحاسبها ونسأله....
ونتأكد هل عليها غبار من الحياة...
هل ما زالت تحلم كالأطفال أم كبرت...
هل ما زالت تحن الى أمها أم أن الزمن الذي لا يرحم قد حملها الى البعيد...
هل ما زالت تزرع على أرصفة حياتها ورودا...
والعصافير هل ما زالت تأتي إليها طالبة ماءا وحبة قمح...
وشتاؤها ماذا حمل لها...هل ما زالت تسعل من شدة البرد...
وهكذا يا ذاتي تشعرين بغروب الشمس وإختفاء الدفيء فيك...
سأهديك أجمل الأحصنة في موسم الحصاد...
وسأمشي مع صاحبي الى كوخك في أطراف الدنيا...
وهذه المرة لن أخبيء عيوبي...
نحن نعيش اليوم في عالم إن لم يكن كله موت فالحقيقة تقول نصفه...
ونحن في ذلك العالم...بالرغم من أننا ننتمي الى عالم رائع...
فالإسلام ديننا وفي طياته كل الأمل والحب والإخلاص...
والرسول نبينا الكريم...علمنا كيف نصل الى محبة الله...
وكيف نزيح الظلم عن السماء...وكيف نحول الريح الصفراء الى خضراء...
وأن نحول الكتب السوداء الى خضراء لتنير قلوبنا...
ولا ننسى معنا القرآن الكريم...بستان أخضر...مليء بالفواكه الحلال...
وتذكرت أمي رحمها الله....يا سن لايت....
لا تخرج من هذه الدنيا فارغا...جئت بريئا...فتعلم القرآن...
وتعرف على سيرة الرسول....وحب السنة النبية....
وهكذا تحصل على بطاقة سفر درجة أولى الى السماء...
وفي الختام
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين...
سيدنا وحبيبنا وشفيعنا...
محمد
صلى الله عليه وسلم وعلى آله الكرام وصحبه الابرار .....
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق