كان صاحبنا الذي لم أقرأ له شيئا على النت يسخر مما أكتب...
لم يكن هذا يؤلمني...والحقيقة أني أكتب لمن يحبون القراءة...
وكلامه لم يجرحني...فأنا مجروح لما أصاب بلاد الشام...
وأنا أتألم لما يصيب بلاد أم الدنيا ...الحبيبة مصر...
ضميرنا اليوم يرسم لنا خطا من الضباب...
يريد منا أن نستيقظ من اليقظة التي نعيشها...
إنها يقظة عبثية... فيها خلل...وألف علة...وأيضا إعاقة...
ونستيقظ فجرا وننسى أن الصلاة تهدينا وتريح ضميرنا....
وأفكر كم تبعدني المسافة عن صديقي الذي لم ألتقي به منذ أسبوع...
ولماذا خانتني الذاكرة ونسيت أن أتصل بأخي منذ ثلاثة أيام...
وبالعبثية التي نعيشها ندرك بأن صديقي قد دخل المستشفى لعملية قلب مفتوح...
وشقيقي الذي لم أراه منذ ثلاثة أيام زال الطبيب ثلاثة مرات...
لقد عسكرنا الذات...ونسينا معنى الحزن الحقيقي...وإنحدرنا بإتجاه هاوية الجهل...
أوقفت نفسي أسألها...ماذا ستقول يوم الحساب...
سقطت دمعة على الكتاب الذي بين يدي...
فأغلقت الكتاب معتذرا منه...
تحياتي
سن لايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق