الاثنين، 20 مايو 2013

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ : الخيال

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Good Morning Orkut Scraps Graphics and Comments


 

 

الخيال

مع التمنيات يعيش الإنسان في خيال يظنه حقيقة في كثير من الأحيان...

ونحن معروفون بحبنا للخيال...وهل الخيال نعمة...

والسؤال الذي دائما يعيش في ذاتنا...

لماذا لا نتخيل...

والحقيقة هي أن الفنان بالنسبة لنا خيال...والممثل كونه ممثلا جزء من خيالنا..

نحبه ونصفق له لأننا نعتبره غير واقعي...

ما الذي يجعلنا نصدق ما يقوله المحاضر أمامنا...

بل ما يدفعنا لأن  نسارع لنستمع لقصائد شاعر ما كنا بالأمس لا نحبه...

بل حتى كتبه كانت هنا تنام منذ سنين ولم نلتفت إليها...

واليوم أحببناه..كوننا وجدنا الخيال فيها...

ونحن نقرأ تلك القصائد نشعر بأننا ولدنا اليوم...

وأن العراق جنة...ومصر في بحر السعادة...

وفلسطين عادت مع أجراس القدس...

علينا أن لا ننكر أن عقولنا ضعيفة من الثقافة...

وولادة فكرة ما في ذاتنا تدفعنا الى متابعة الهرولة...

في الحقيقة لقد وقنا فريسة الأنا...وهنا يدخل الخيال في ذاتنا...

ونحن نكتب نشعر بأننا أطفال...بالرغم من أطفال بلاد الياسمين في ضياع تام...

وللأسف عقولنا لن تستوعب المأساة لأن الواقع لا نحبه ونهرب الى الخيال...

تمنيت لو كانت صديقة النت قد قالت أنك لا سن لايت تكتب بفكرة الخيال...

وبقلم الخيال...ولكنها همست في سري...إنك تكتب بفوضى الحروف والكلمات...

ولا أعرف كيف أن الخيال دفع ببعض الناس لأن يصدقوا بأن رائد الفضاء سمع آذان  المسلمين على سطح القمر...

أليس الخيال جميل ورائع...

والسؤال هنا وماذا بعد الخيال....

هل التصفيق سيعيد لنا الأراضي التي إغتصبت من قلوبنا وذاكرتنا...

هل سماع الآذان على سطح القمر سيدفع المسلمين الى التسامح والحب والتضحية والذكاة وصلاة الفجر جماعة ...

وتربية أولادهم على حب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة...

هل الخيال سيزرع في قلوبنا الأمل في المستقبل...

حقيقة نحن نعيش أزمة كبيرة مع النفس...

لنعود الى الواقع مهما كان ونحاول أن نبني الذات...

عندما أرى إنسانا في مصر يحمل حجارة ليرمي بها إنسانا آخر...

ماذا سيقول لي الخيال...

علينا أن لا نبحث عن أوطان بديلة...ولكن هل بالإمكان تثقيف هذا المواطن...

واليوم من هوالخاسر الأكبر...

تحياتي

سن لايت





Smile Image - 1


Monday Orkut Scraps, Myspace Graphics and Comments








 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق