عندما أغمض عيني... يرتسم وجهك في أفقي... وأبتسامتك تشرق في عالمي... وأشعر وكأني في الفردوس... ولقد عودت نفسي أن أغمض عيني... عسى أن أرى نجمة تشبهك في سمائي... وعندما دخلت حياتي وجلست في ذاتي... عندها أدركت أنك موجودة في عالمي...
وجلست على رصيف أحلامي... آمل بأن شعوري هذا ليس له نهاية... لهذا ترينني أرفع نظري الى السماء... ألتمس معرفة ما يدور في عالمي هذا... أغلق عيني حتى تدخلي ساحة جسدي... وحتى ألتقي بك في سوق قلبي... وحتى أجد في نفسي مكانا لك... وحتى أراك وأنت تنامين بسلام مع أفكارك... فإن تعذر علي الحضور في الغد... فلا تلوميني وتذكري بأن حياتي أنتهت هناك... وعلينا أن نتعود الألم حتى نعيش بصدق حياتنا...
وسوف أتذكر بانه إذا أغمضت عيني ستكونين هناك... وكالبذور سوف تنبتين في ذاتي ألف مرة ومرة... ولن أبني لك أبراجا من الرمال... فأنت حقيقة وسوف أبني لك برجا في عالم المستقبل... ومعا سوف نسكن ذلك البرج... لهذا ...اليوم أنا راحل مع التيار... فلا تغضبي ولا تزعلي... سوف أعود...
أنا لست غاضبا الآن تحياتي سن لايت
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق