بنظرة عميقة يمكننا التأكيد على أنه ما من عظيم...
ولا نبيل إلا وكان يملك بداخله حبا جارفا للبشرية دفعه دفعا...
لنجدتها والسهرعلى التفكير في كيفية إنقاذها...
الحب الذي لا يمكن أن ينبع إلا من نفس تحب نفسها وتقدر ذاتها...
وتؤمن بنبل ما تحمل نعم حب ينبع من نفس تحب نفسها...
لا عجب فإنها تحب نفسها حبا ينبع من تقدير شخصي وإستشعار قوي...
بأنها صنيعة رب عظيم أتى بها لهدف هام وكبير...
قالوا قديما: فاقد الشيء لا يعطيه...
فلا بد إذا قبل أن ننطلق لننثر على الناس باقات الحب والخير...
أن نملئ قلوبنا حبا وخيرا وأول نضوح لهذا الحب...
يجب أن يكون ذاتيا يجب أن توجهه لروحك...
ولنفسك هل لديك أرشيف من الذنوب وسجل ممتلئ بالخطايا...
وتاريخ مؤلم من السقطات لا عليك ولماذا خلق الله الإستغفار والتوبة إذا...
صدقني كل هذا لن يعقوك في طريق إكتشاف عظمتك...
وإعادة تأهيل مواهبك وقدراتك لتصبح...
في خدمة الخير صدقني إنك يا صديقي شخص جميل...
شخص رائع شخص طيب وعظيم مهما كانت أخطائك وهفواتك وزلاتك...
إلا أن الخير الذي بداخلك والذي يضج مضجعك دائما...
لتكون رائعا وعظيما سينتصر وكأني بك تقول: لكن تاريخي المؤلم...
يطاردني وهفواتي تشوش الرؤية من أمام ناظري...
وشياطين الإنس والجن تسحب الأرض من تحت قدمي وأرد عليك...
بقولي: ليكن مهما حاولت قوى الشر من حولك عرقتلك عن بلوغ هذه المنزلة...
ستبلغها برصيد الخير الذي بداخلك ستبلغها بإستغفارك...
الدائم وإنابتك المستمرة وركونك إلى جنب الله حتى وإن بعدت...
عنه لفترة أو فترات أربت بيد حانية تحركها مشاعر الحب...
على نفسك الجزعة ثق في نفسك ثق في مخزون الحب والخير الذي بداخلها...
إملأ خزان قلبك بالثقة والحب والتفاؤل فتلك هي الخطوة الأولى...
وقلب نظرك في سير العظماء ستجد أن شعاع العظمة...
لديهم لم ينطلق إلا من روح مليئة بالقوة والتفاؤل والحب من تصالح...
مذهل مع الذات وتقدير خالص لها وعلى العكس...
ما من طاغية أو شرير إلا وستفجئك مساحة الظلام بداخله...
وخراب لا يمكن تصوره بقلبه ونزوع للعظمة المتوهمة التي يداري بها...
في الغالب إستهتار وإستخفاف شديد بالذات...
بالحب سنواجه شركائنا في الحياة وبه سنواجه...
خصومنا كذلك وقف صحابة النبي يوما متألمين...
مما ينالهم من طغيان قوى الشر ثم قالوا لنبيهم عليه الصلاة والسلام...
يا رسول اللَه أدع على المشركين فقال لهم...
إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة رواه مسلم...
والرحمة لا تنبع إلا من قلب يحب ويرفق ويعذر ويتغاضى وينسى...
هل تحب أن تكون عظيما عليك إذا أن تدفع بعضا...
من ضرائب العظمة وأولها أن تكون نوازع الخير والحب بداخلك...
أقوى وأكبر من نوازع الشر في نفوس الآخرين...
أن تحب من زهد الناس حبهم هو الدليل على أنك إنسان...
أن تحنو على العصاة المذنبين أن تحنو على من تلوثوا في مستنقع...
الرذيلة والسوء والشر أن تحمل هم إجلاء الغبار...
الذي تخلفه الحياة بشراستها على القلوب لتكتشف الجواهر المخبوءة...
في نفوس بشر لم يكن أحد يتصور قط أن بها ثمة خير...
ليس بالشيء الكبير أن تحب من يحبك...
أن تحترم من يحترمك أن تجالس من هذبته المدرسة...
وتعهدته الأيام بأحسن أحوالها إنما الشيء الكبير حقا أن تهبط إلى الأرض...
غير مبالي بما فيها من أوساخ أن تشمر الساعد...
وتمضي بخطوات واثقة لتنقذ هذا وذاك ممن لا يلتفت إليهم أحد...
العظيم حقا هو من يعرف كيف يحب بدون مقابل...
كيف يعطي دون إنتظار ثمن...
تحياتي
أحلام
العضو المتميز :
<<< nonomeme >>>>
★★ ★★★★★★★★
للاشتراك بالمجموعة ارسل رسالة فارغة لـ manoooktkt+subscribe@googlegroups.com
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك بمجموعة شماغ وتنورة البريدية.
للمشاركه في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
manoooktkt@googlegroups.com
★★ ★★★★★★★★
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة،مع ان هالشي بيزعلنا ابعث برسالة إلكترونية إلى
manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/manoooktkt?hl=ar?hl=ar
مدير المجموعة
s3s3
mnoooktkt@gmail.com
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "قروب شماغ وتنورة" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى manoooktkt+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق