الأحد، 2 نوفمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ : أنت يا صاحبي كنت بالنسبة لي كالصباح

 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

على الشجرة اليوم أن تكلمني...

صاحبي بالأمس همس في سري....صن لايت...عد الى صياغة الكلمات...

قلت له وأنا أبتسم...حاضر...

أنت يا صاحبي كنت بالنسبة لي كالصباح...

كان الصباح دائما يخبرني عنك في كل زاوية من أشعة الشمس...

وكان المساء ندم آخر لأننا اليوم لم نلتقي على خير...

حتى الرخام الذي مشينا عليه في أرجاء الجامع قبل أن يفرش بالسجاد الفاخر...

وعندما كنا نعود الى القصص القديمة كنت أنت الأفضل بحبك لأمك...

وعندما تختنق الكلمات قبل الحروف في حنجرتك لم تكن تصرخ...لأني كنت الى جوارك...

معا ساهمنا في إيجاد طريق لحب هذه الدنيا...كانت ناعمة أتذكر قلتها لي...

وقلبك كان يمنعك من أن تشتم أحدا...

وقدميك كانتا تتجمدان إذا أحسست أنك في الطريق الخطأ...

وأذكرك أنك أحببت ذلك القبر لأن الرخام كان أسودا...بالرغم من أنهم يقولون بدعة...

هنا لا نناقض قضايا أخرى...المهم ما في قلوبنا من صدق وحب وإيمان ونور وعطاء...

صدرك خائف من أشياء لا تستطيع أن تميزها في لحظة ما...

الأقدام تتحرك وكأنها تخاف من قساوة الأرض...

والقلب دائما في نبع الحق وحب الله والرسول الكريم...

وفي الحقيقة دائما الحق ينادينا بالرغم من كثرة مشاغلنا...

وتذكر أنت قلت لي بأن القبور تحتضن الناس ولا تعرف مشاعرهم...

وتهمس في سري بأن الظن الوحيد الذي يعطيك كل الخير والبركة...الظن بالله خيرا...

إمشي في الحياة وتنفس تنفس الصالحين...فأنت لم تشتري جسدك...ولكن عليك أن تحافظ عليه...

ولا تكن قاسيا معه...ولا حتى لينا...

اللهم إزرع الخير في قلوبنا...

اللهم أرزقنا خير العطاء...

...مُّاٍّ خٌّاٍّبّْ مُّنِّ قِّاٍّلَّ ياٍّ اٍّلَّلَّهّْ

.. اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا نَّعوذ بّْكّْ مُّنِّ قِّهّْر يؤلَّمُّنِّا

 ومُّنِّ فّْكّْر يقِّلَّقِّنِّا

 اٍّلَّلَّهّْمُّ ياٍّ مُّاٍّلَّكّْ اٍّلَّكّْونِّ اٍّكّْفّْنِّا شّْر مُّاٍّ يكّْونِّ قِّبّْلَّ اٍّنِّ يكّْونِّ

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

تحياتي

صن لايت

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق