السبت، 1 نوفمبر 2014

☆شماغ وتنورة☆ والشقي هو الذي لا ينتمي الى أي إتجاه

 
 
 
 

 

 

 

في أعماقي مبادرة...

أحتاج الى عدة أسابيع للعلاج...

وهنا لا أتحمل غرامة...

وأريد ملحق به أبرز ما في ذاتي قبل الرحيل...

أنتقد عقلي...

وأحتاج للمرحلة الأولى حتى أهيء نفسي...

لا أريد أن أتلاعب...

وعندما تحولنا الى البيع بالتقسيط كان ذلك من الحلم...

وتأخذنا الإنجازات الى البعيد القريب...نبحث عم ما يسعدنا...

ونعرف أن الإستدلال صحيح...ولا مشكلة في أن نكون غير منتمين الى الواقع...

لنا نموذ نتبعه وفي الصدر نوعا ما فرحة...

وواجب العقل أن يثبت أننا نتحلى بالأخلاق...وكيف لا وعندما مباديء الدين...

ونرفض المقاييس التي تأتينا عن الوجود من البعيد...

فالزوايا مظلمة...والكلام عنكبوتي نوعا ما...

سنبحث في بقايا الذات عن الذي يهمنا...والأفضل بدون إشمئذاذ...

والموت المفاجيء معقول في حدود ما كتبه الله لنا...

أمام مشهد نحتفل به...والحادثة تأتي لتفرق الأفكار كلها...

والذي هو في الجزور عميق للغاية نفهم منه أنه من الله...

ولا تهمنا العقيدة السياسية...وهنا ليس علينا أن نبالغ في أي إتجاه...

أهم الإنجازات أن تكون منتميا...ولا تحاول محاربة الحضارة...

والحروب بالرغم من بشاعتها فالعقل هو الذي يقوم بها...

ولا ننسى أن أيضا الشخصية الحقيقية للإنسان منبعها العقل أيضا...

والكل بحاجة في لحظة ما الى الطمأنينة الروحية...

والشقي هو الذي لا ينتمي الى أي إتجاه...

كان يريد أن يعتنق الديامة الإسلامية...في المحكمة سأله القاضي...

ما هي ديانتك...كان جوابه رأسا وبدون تفكير...ليس لي ديانة...وأصر القاضي...

وصاحبنا كان من هولندا...وبما أنه رفض أن يكذب...فخرج من المحكمة وهي يبتسم...

إضطررنا الى أن نذهب الى محكمة أخرى...

حدث هذا معنا في لبنان...فالذي أسلم هو صاحبي...

وأزيدكم غرابة...إضطررنا الى دفع مئة دولار حتى يقول الموظف بالعميلة...

إنها نهاية التطرف...وتلاشي المباديء والأخلاق...

هل هي عقيدة سياسية...أو أنه الموت مع الكلمة الأخيرة...

والأغرب أن صاحبي هذا لاحظ أني أوقفت السيارة ودخلت المسجد لأصلي...

هو بقي في السيارة لأن عليه أن يتعلم أشياء كثيرة حتى يصلي...

وعندما عدت الى السيارة قال لي....هل علي أن أصلي الصلوات كلها التي حدثتني عنها...

إبتسمت وقلت له لنا حديث معا طويل يا صاحبي...

إبتسم وقال أتعرف يا صن لايت أنك سياسي...

سنترك صاحبنا هذا لأن قصته طويلىة ومعقدة ومليئة بالألغاز ولكنها غير عنيفة...

ممتاز...معا وصلنا الى أن أقول لكم...

ياٍّ ربّْ عبادك عَّنِّدٌّ بّْاٍّبّْكّْ واٍّقِّفّْون يدٌّعَّونكّْ دٌّعَّوة مُّنِّ يخٌّاٍّفّْونك ويطَّمُّعَّون في رحمتك...

إنِّ لَّمُّ نقف بّْبّْاٍّبّْكّْ راٍّجٍّين فّْأي بّْاٍّبّْ غٌّير بّْاٍّبّْكّْ نقرع...

اللهم إجعلنا ممن نتوكل عليك صدقا وفعلا وعملا ونشاطا وإخلاصا وإيمانا...

اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهما فسيح جناتك يارب

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه

الأخيار وسلم تسليما كثيرا...

 

تحياتي

صن لايت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق