

قليل من الرجال من يقدر المرأه في هذا الوقت
خاصه في مجتمعنا الذكوري الجاحد والأناني !!
ولكن هناك من دوما يبعث لها تقدير
بل ورسالة اعتذار من ذلك بطريقه أو بأخرى
بذكر البعض من مميزاتها الفطرية.
وهذا مافعله واحد منهم في هذا المقال حين قال:
نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!
و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!
و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة،
فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض،
فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك،
تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة،
و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر
كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!
لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها -
كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال،
بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!
تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!
ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!
يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها
و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك
ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق