الأربعاء، 29 أغسطس 2012

Ƹ̴Ӂ̴Ʒ صندوق النمل Ƹ̴Ӂ̴Ʒ عادات وتقاليد البخاريين وصور من الحياة في اوزبكستان(صور)

 

 

 
علم أوزبكستان 


البخاريون…من هم؟

البخاريون هم جماعات من الترك، و معظمهم من الأوزبك و الأويغور، هاجروا من بلادهم باتجاه البلاد العربية، لعدة مراحل و عدة أسباب. استقر معظم المهاجرين البخاريين الأوائل، أي قبل مئة إلى مئتي عام، في مكة المكرمة و المدينة المنورة، رغبة في مجاورة بيت الله، و محبة في رسوله صلى الله عليه و سلم. و حسب جريدة الشرق الأوسط فإن عدد البخاريين بلغ في مكة عام ١٣٢٧ هـ ما يقارب ٢٠ ألفاً، أو ما يعادل ١٣.٣٪ من سكان مكة، وبذلك يشكلون أكبر قومية غير عربية في مكة المكرمة. أما الهجرة الكبرى فأتت بعد الثورة البلشفية في روسيا بقيادة لينين و ستالين عام ١٩١٧ ، و الثورة الشيوعية الصينية بقيادة ماو تسي تونج.

أما سبب ارتباط هجرة البخاريين بهاتين الثورتين، فهو بسبب أن روسيا القيصرية كانت تحكم تركستان الغربية بعد أن احتلت إمارات بخارى، و خيوة، و خوقند في نهاية القرن التاسع عشر، و تغير الحكومة في موسكو، أدى بالتالي إلى تغيرها في تركستان الغربية، و تحولها إلى شيوعية لا دينية. و تركستان الشرقية احتلها الصينيون بمساعدة البريطانيين، و التي قامت فيها أيضاً ثورة شيوعية مشابهة لما حدث في روسيا، و لا يزال الإحتلال الصيني قائماً إلي يومنا هذا.

 

أما سبب تسميتهم بالبخاريين، فلها تأويلان:


الأول أن الإسم أطلق عليهم تيمناً، و نسبة إلى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري. صاحب الصحيح، و ذلك أنهم أتوا من بلاده التي ولد و مات و دفن فيها.
أما الثاني: فهو نسبة إلى إمارة بخارى الإسلامية، و التي كان آخر حكامها الأمير عالم خان، و هو من الأسرة المنغيتية و التي يرجع نسبها إلى جنكيز خان.

عادات وتقاليد الشعب الأوزبكي

بقلم:سلمان أحمد

من موقع اسيا الوسطى

لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي تميزه عن غيره، وقد تتشابه العادات أو تختلف، أو يكون بينها قواسم مشتركة، لكن يظل في النهاية لكل شعب الموروث الثقافي الخاص به، وله احترامه لدى الشعب باختلاف طبقاته، ومن هذه الشعوب التي تعتز بعاداتها وتقاليدها، وتعتبرها جزءًا لا يتجزأ من تاريخها وموروثها الثقافي جمهورية أوزبكستان.

أولاً في الزواج:

من عادات الشعب الأوزبكي: الزواج في سن مبكرة، فإذا بلغ الشاب قرابة 22 عامًا، والبنت قرابة 18 عامًا، فهذا معناه دخول مرحلة الزواج.

 وأمر الزواج واتفاقاته يسيرة في مجملها، إلا أن ما يشغل القادم على هذه الخطوة هي (حفلة الزفاف)، حيث يقتضي ذلك حجز قاعة معينة في مكان ما، وقد يتخيل البعض أن هذا الأمر أمر ثانوي يجوز التغاضي عنه، إلا أنه في المجتمع الأوزبكي ليس بالأمر الثانوي، بل أساسي للغني والفقير.

مراسم الاحتفال في القاعة تبدأ منذ صلاة الفجر، حيث يتوجه الأهل والأقارب وأصحاب الدعوات إلى مقر الصالة أو القاعة، وقد مدت موائد عليها من صنوف الطعام والشراب والفاكهة، وأشهر هذه الأكلات ما يسمى (البلوف أو الأرز البخاري)، وهو الأكل الأكثر شهرة في هذه المناسبة، يصطف أهل العروسين على جانبي الطريق وأمام القاعة في لباس أصفر جميل، دليل على الفرح والبهجة في استقبال الضيوف الذين توفر لهم كل ألوان الراحة حتى الوصول إلى القاعة، حتى إن الدعوات مكتوب عليها رقم الباص الذي يصل إلى مكان القاعة. هذه الموائد كانت قبل 6 سنوات من الآن قيمتها ما بين 3 إلى 4 آلاف دولار، وهذه الخطوة هي العقبة الأولى في طريق من يريد الزواج، فكل الأمور الباقية سهلة يسيرة، حيث إن البنت تتزوج في بيت أهل زوجها، يوفرون لها حجرة أو حجرتين، وتعيش معهم في نفس البيت، وخدمة أهل زوجها واجب الأب والأم وأخوات الزوج من صناعة الطعام، ونظافة حجرات البيت وغسل الملابس.

قدوم رمضان

منذ أن يعلن أول أيام رمضان المعظم يبدأ العمل الجاد لاستقبال هذا الشهر الكريم، فيبادر الأوزبك بصناعة طعام مخصوص لأول ليلة وبعض أنواع من الحلوى، ويتبادل الأهل والجيران هذا الطعام والحلوى استعدادًا لسحور أول ليلة من رمضان.

منذ اليوم الأول يبدأ الاستعداد لموائد الإفطار، فيدعون بعضهم البعض لحفلات إفطار مبالغ فيها إلى حد لا نستطيع وصفه، حيث يتوافد الضيوف على صاحب الدعوة قبيل المغرب، وهو قد استعد لذلك بتوفير طاقم خدمة من أهله وأقاربه، وهم في خدمة الضيوف، ولا يجلسون معهم على الإفطار، فهم واقفون لخدمة الضيوف، حيث إن عاداتهم في تناول الطعام صعبة بعض الشيء، حيث لا يوضع الطعام كله في وقت واحد، حيث يبدءون مثلاً بالسلطة لجميع الحضور، وبعد الانتهاء من السلطة يجمعون جميع الأطباق استعدادًا للقادم، وتأتي بعد ذلك الشوربة مع قليل من الخبز والزبيب، وعند الانتهاء يأتي الثالث طعام يسمى السمسا، وعند الانتهاء يستعدون للرابع، ثم فترة راحة لصلاة المغرب، يعقبها الطعام الأساسي المعد لحفل الإفطار، كل ذلك وأصحاب البيت في حالة طوارئ لخدمة الضيوف، وأباريق الشاي الأحمر والأخضر في طابور دائم لا ينقطع، حيث يتزامن الكل مع شرب الشاي، كل ذلك وصنوف من الفاكهة موضوعة على المائدة لا تنقطع، وهناك من الخدمة من هم مسؤولون عن تنظيف الموائد أولاً بأول حتى إذا انتهى من الطعام أو الشراب يؤتى بغيره.

وعند نهاية الإفطار يقوم المدعوون برفع الأيادي إلى الله العلي القدير بالدعاء لأهل البيت  بالمغفرة والرحمة والعافية.

وهناك عادة عند الأطفال، فهم يجتمعون عقب الإفطار مباشرة، ويطرقون الأبواب سائلين أصحابها بعض ما عندهم من الهدايا أو النقود، وهذه عادة أوزبكية، وهي لا تقتصر على الفقراء أو المساكين، فهي عادة للغالبية العظمى يقولون: جاء رمضان، شهر الخير، ونحن نريد الهدايا.

قدوم العيد 

 بعد انتهاء شهر رمضان المعظم، وإعلان أول أيام العيد تسارع الأسر الأوزبكية بعمل أنواع معينة من الطعام خاص بيوم العيد، وصناعة الحلويات، ويتهادون فيما بينهم، ويستعد الكبير والصغير لصلاة العيد، وبعد الصلاة مباشرة يقوم الأب بشراء الخبز والفطير من إمام المسجد، وهو ما يسمى في اللغة الاوزبكية (النن والبطر)، وبعض الهدايا الخاصة بالأطفال. كل هذا من إمام المسجد؛ ليدخلوا الفرحة والبهجة على أطفالهم وبيوتهم، ويتبادل الناس التهاني بالعيد السعيد.

وهناك منظر آخر مختلف لمن توفي له أحد على مدار العام من العيد الماضي حتى الآن (العيد الأول) للمتوفى، حيث تفتح الأبواب، ويصطف الأهل على أبوابها في لباس أسود داكن اللون، ويربط وسطه بحزام داكن اللون في منظر يعلمه الجميع أن ذلك دليل على الحزن، وفي عاداتهم أن ذلك تذكير بموتاهم، وأننا لن ننساهم حتى في وقت الفرح والسعادة، وهناك الموائد المصنوعة لذلك لمن يأتي، إلا أنه في أغلب الأحيان لا يأكل أحد شيئًا كدليل على الحزن.

وعيد الأضحى لا يختلف كثيرًا عن عيد الفطر إلا بذبح الأضحية لمن يستطيع، وتوزيع جزء من لحمها على الفقراء والمساكين.

الحج

يتقدم الحاج بطلب إلى الإدارة الدينية لمسلمي أوزبكستان، والتي يرأسها مفتى الجمهورية، ويتم تحويلها إلى الإدارة الدينية المسؤولة عن تنظيم الحج، وإعلان القوائم، ومواعيد السفر. وعند إعلان القوائم ومعرفة الحاج بقبوله يبدأ في الاستعداد للحج بشراء ملابس الحج الخاصة، وتباع في مسجد الحج، وهو مسجد معروف لدى جميع الشعب يخرج منه الحجاج في وقت واحد إلى المطار، ثم عند العودة يعودون إليه، ثم بعد ذلك يستقبلهم الأهل والأحباب من هذا المسجد، ويتوافد عليهم الأهل والأقارب لتقديم التهاني له على قرب تأدية فريضة الحج، ويطلب منه الدعاء له على أن يكون من حجاج العام القادم، وبعضهم يعطي للحاج بعض الأشياء، أى شيء، ويطلب منه أن يضعها في الحرم؛ ظنًا منه أن ذلك من الممكن أن يجعل له نصيبًا بعد ذلك في الأعوام القادمة، ويجتمعون أفواج في مواعيد محددة، ويتوجهون إلى مسجد الحج، وهناك الحافلات التي تقوم بنقلهم إلى المطار.

وهناك للحجاج صالة خاصة بهم دون غيرهم في المطار، وأصحاب القلوب الرحيمة الذين يبتغون الأجر والثواب من الله يخصصون لهذه الصالة الطعام والشراب وكل ما تحتاج إليه  وأنت في انتظار طائرة السفر صنوف من الطعام والشراب وكل ما تحتاج إليه بالمجان.

وبعد أداء فريضة الحج يقوم الحجاج بشراء بعض الهدايا للأهل والأقارب والأصحاب، وعند العودة يأتي الناس للسلام عليهم، وطلب الدعاء منهم، ثم يعدون الموائد بعد ذلك لبعضهم البعض.
 
صور من الحياة اليوميه في اوزبكستان
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 
 
Uzbekistan اوزبكستان
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق