
الشمس تسمح للسحاب بالمرور عليها ليظللها من أجل أطفالنا...

الطفل يحب أيضا السكون...

الطفل يشعر بلذة مع نسمات الرياح الباردة...

الطفل مثلي ومثلكم أيضا يرنو الى الأفق البعيد....

الطفل كالأفكار لا يحب أن يتم إحتجازه...

الطفل يذكرني بأيام صبا البراءة والقلب الأخضر...

الطفل كالعبير يدخل كيان الإنسان فيعطيه أملا...

مع الطفل لا غليان...لا إنفجار...لا سلاح...ولا سياسة...

الطفل يختار أفق المستقيل...يصرخ...يبكي...ولكن في أعماقه وعروقه مستقبل كامل...

الطفل يحمل في طياته خريطة طريق ولكن صادقة وأمينة وحقيقية...

من الصعب أن تخفي السعادة عن وجوه الأطفال...

الطفل عنده كل الوقت ليخرج مشاعر كبيرة وعظيمة...

يتلذذ الطفل ويشعر بالمتعة وهو يصرخ ...يبكي...ويضحك...
إنها الهدية التي يقدمها لأهله...للذكرى...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق