



نعم الذي يبحث عن الخير سيجده مهما كانت الظروف
ومهما حالت الأسباب فهو أشبه بالإنسان الذي يريد الصلاة
ولذلك سيفعل أي شيء حتى يقضيها في وقتها
ولا يفوتها فهو إن وجد ماءاً توضأ وإن لم يجد ماءاً تيمم ،
وإن وجد مسجداً صلى ،
وإن لم يجد مسجداً صلى على الأرض التي جعلت طهوراً ومسجداً

العلم في الصغر مثل النقش على الحجر ، والعلم في الكبر مثل النقش في المدر
وهذا مثل يحث على طلب العلم في الصغر ويشبه العلم
في الصغر بالنحت في الصخر ولذلك يبقى ولا يختفي
أما العلم في الكبر فهو أشبه بالكتابة على المدر
وهو صفح الماء المكان الذي تدور فيه المياه

أذنك من وين يا جحا ؟
يقال هذا المثل للشخص الذي يريد أن يسلك طريقاً
بعيداً بالرغم من وجود طريق أسهل يوصل
إلى نفس الهدف فهو أشبه بجحا الذي سأل عن أذنه
فأشار بيده اليمين من فوق رأسه على أذنه اليسار البعيدة متخطياً الأذن اليمين القريبة

شاور حرمتك واعصاها
يدعو هذا المثل الرجال إلى أخذ رأي النساء
حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بآرائهن ولذلك يكفي
أن يطلب الرجل المشورة من زوجته وبعدها يتخذ ما يراه مناسباً
وفي هذا المثل دعوة إلى عدم الأخذ برأي النساء
لأنهن لا يشرن بمشورة حسنة أبداً ولكن مشورتهن ذات
فائدة كبيرة لأن الرجل بسؤالهن يعرف الشــر فيجتنبه مزحة ثقيلة

لا تصيح على بوك لي مات ، وصيح على عصر الجمعة لي فات
في هذا المثل دعوة إلى الاهتمام بصلاة العصر
حتى ولو كانت في يوم الجمعة
(الأكثر أجراً إن شاء الله)
فمن خلال هذه المقولة يدعو الصاحب صاحبه إلى التحسر على فوات صلا






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق