لآتضمن وجودي دآيمآ..ترى النعمــة زوآآله..!!
الشيخ العريفي يهدد..!!
د. إبراهيم محمد باداود
السبت 30/03/2013
نشرت صحيفة الوطن على صفحتها الأولى يوم أمس خبراً مفاده أن الشيخ العريفي شارك في أمسية نظمتها أمانة منطقة الرياض الأسبوع الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض وعندما طلب منه أن يكون أول المتحدثين قال ( توقعت أن تكون كلمتي في الأخير ... لكن شكلهم يبون هالمطوع يتحدث عليهم ويروح يرقد ويأخذون راحتهم .. لكن والله إنني عندكم إلى آخر الليل ، وإذا سويتوا شيء يمين أو يسار سأحضر جموس الهيئة عند القاعة ) .
ماقاله الشيخ العريفي كان يمازح به جمهور الفنان خالد عبدالرحمن مطلع الأمسية التي تم تنظيمها للفنان مع مجموعة من المنشدين وسط حضور كبير غصت به قاعة إحتفالات المركز وتحدث في بداية الحفل كل من الشيخ الدكتور محمد العريفي وعبر عن سروره بمشاركة الفنان خالد عبدالرحمن وهنأه بهذا الإستقبال الكبير والحضور الكثيف ، كما شارك في اللقاء الأستاذ طارق الحبيب والذي رحب بدوره بالفنان لمشاركته في هذا اللقاء . وإذا كان تهديد الشيخ العريفي في بداية الأمسية مزاحاً أراد به أن يضفي شيئاً من المرح على الجمهور الكبير الذي حضر تلك الأمسية غير أن ماسرني في هذه الأمسية هو وجود الشيخ بجوار المغني ، فالبعض يعتبر المغنين من العصاة الذين لاينبغي السلام عليهم فضلاً عن الجلوس معهم وتجاذب أطراف الحديث وفي هذا أكبر تأكيد أننا مهما اختلفنا في بعض القضايا فنحن مجتمع واحد نستطيع أن نتجاوز تلك الاختلافات ونلتقي ونجلس بجوار بعضنا البعض .
سررت كثيراً وأنا أرى الشيخ يمازح المغني ويشارك في أمسية توافد إليها الآلاف ليستمعوا إلى أجمل وأعذب الأصوات وليطربوا بتلك الألحان الجميلة ليؤكدوا أننا مجتمع واحد نحتفل بجمال الأصوات ونأنس بعذوبتها ومهما اختلفنا فإن مايجمعنا ويؤلف بيننا أكثر بكثير مما يفرقنا ويجعلنا مختلفين ومتنافرين .
نحتاج إلى مزيد من هذه الأمسيات الجميلة التي تطرب النفوس وتوحد القلوب وتجمع الأفراد بمختلف اتجاهاتهم الفكرية فنحن في نهاية المطاف أصحاب دين واحد ويجمعنا وطن واحد ومانحن متفقون عليه أكثر بكثير مما نحن مختلفون فيه .
ماقاله الشيخ العريفي كان يمازح به جمهور الفنان خالد عبدالرحمن مطلع الأمسية التي تم تنظيمها للفنان مع مجموعة من المنشدين وسط حضور كبير غصت به قاعة إحتفالات المركز وتحدث في بداية الحفل كل من الشيخ الدكتور محمد العريفي وعبر عن سروره بمشاركة الفنان خالد عبدالرحمن وهنأه بهذا الإستقبال الكبير والحضور الكثيف ، كما شارك في اللقاء الأستاذ طارق الحبيب والذي رحب بدوره بالفنان لمشاركته في هذا اللقاء . وإذا كان تهديد الشيخ العريفي في بداية الأمسية مزاحاً أراد به أن يضفي شيئاً من المرح على الجمهور الكبير الذي حضر تلك الأمسية غير أن ماسرني في هذه الأمسية هو وجود الشيخ بجوار المغني ، فالبعض يعتبر المغنين من العصاة الذين لاينبغي السلام عليهم فضلاً عن الجلوس معهم وتجاذب أطراف الحديث وفي هذا أكبر تأكيد أننا مهما اختلفنا في بعض القضايا فنحن مجتمع واحد نستطيع أن نتجاوز تلك الاختلافات ونلتقي ونجلس بجوار بعضنا البعض .
سررت كثيراً وأنا أرى الشيخ يمازح المغني ويشارك في أمسية توافد إليها الآلاف ليستمعوا إلى أجمل وأعذب الأصوات وليطربوا بتلك الألحان الجميلة ليؤكدوا أننا مجتمع واحد نحتفل بجمال الأصوات ونأنس بعذوبتها ومهما اختلفنا فإن مايجمعنا ويؤلف بيننا أكثر بكثير مما يفرقنا ويجعلنا مختلفين ومتنافرين .
نحتاج إلى مزيد من هذه الأمسيات الجميلة التي تطرب النفوس وتوحد القلوب وتجمع الأفراد بمختلف اتجاهاتهم الفكرية فنحن في نهاية المطاف أصحاب دين واحد ويجمعنا وطن واحد ومانحن متفقون عليه أكثر بكثير مما نحن مختلفون فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق